قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الإثنين إن بلاده لديها معلومات كافية وأكيدة بوقوف إيران خلف الهجمات الأخيرة في منطقة الخليج. واضاف يوسي كوهين في مؤتمر أمني قرب تل أبيب "يمكنني أن أؤكد لكم، أنه وفقا لمصادرنا ولأفضل المصادر الغربية أن إيران تقف خلف الهجمات الأخيرة في الخليج". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول المصادر التي تحدث عنها. وتعرضت أربع سفن بينها ثلاث ناقلات للنفط لأضرار بسبب هجمات تخريبية تعرضت لها قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة في أيار/مايو الماضي. كما تعرضت ناقلتان نروجية ويابانية لهجوم آخر في خليج ع مان في 13 حزيران/يونيو المنصرم. ونسبت واشنطن والرياض الهجمات الى إيران التي نفت بشدة هذه الاتهامات. وأدت المخاوف المتبادلة حول الجمهورية الإسلامية إلى تحسن في العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل. وأضاف رئيس الموساد "جرى مؤخرا إعلان تجديد العلاقات الرسمية مع سلطنة عمان وإنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية الإسرائيلية هناك". واستطرد أن "هذا جزء بسيط من جهد سري أوسع بكثير". وبحسب كوهين، فإن الاجواء الحالية تمثل "فرصة غير مسبوقة وربما الأولى في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلى تفاهم إقليمي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق سلام شامل". وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين ازاء تطبيع للعلاقات بين الطرفين. وفي خطوة غير مسبوقة، توجه عدد من الصحافيين الإسرائيليين وبدعوة من البيت الأبيض إلى البحرين الأسبوع الماضي لحضور ورشة العمل التي رعتها الولاياتالمتحدة لكشف النقاب عن الجوانب الاقتصادية لخطة السلام المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ولا يوجد علاقات دبلوماسية بين دول الخليج وإسرائيل.