جثة هامدة فراقتها الروح.. كانت هاته حالة أحد الشبان الذي عثر عليه أخير بضواحي مدينة شفشاون، حيث فتحت السلطات تحقيقا من أجل التوصل إلى تحديد السبب الرئيسي للوفاة. فبعد أن جاء من إقليموجدة بحثا عن فرصة عمل لضمان لقمة عيشه. وهي الفرصة التي تمكن من الحصول عليها، بعد كان يعمل لدى إحدى المقاولات الموجودة بمنطقة «دردارة» بإقليمشفشاون. بحيرة الهيبيس لم يكن هذا الشاب الوجدي يدري أن نهاية حياته سوف تكون بإحدى البحيرات المسماة (غديرالهيبيس)، الواقعة على مقربة من مكان عمله، حيث عثر عليه جثة هامدة يوم السبت الماضي، ليتم إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى المكان الذي تم اكتشاف الجثة به، حيث تم انتشالها ونقلها إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون، في انتظار إخضاعها لعملية التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل متعمدة، أم أن الوفاة كانت نتيجة غرف الضحية بالبحيرة، لا سيما أن بحيرة «غدير الهيسبيس» تبقى المفضل خلال فصل الصيف للعديد من المصطافين، وكذا المنحرفين ومدمني المخدرات بشتى أنواعها، ممن يستغلون غياب التواجد الأمني بها. وقد طالب بعض مرتادي البحيرة المسؤولين من درك ملكي وسلطات محلية ب «توفير الأمن»، لاسيما أن «عددا من الأسر والأطفال يفضلون السباحة في هاته البحيرة التي أزهقت فيها أرواح بشرية، نظرا للإقبال عليها بحكم قربها من مدينة شفشاون.