أعلن المرشح في الانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد ولد غزواني، اليوم الأحد، فوزه في الانتخابات بعد تجاوزه عتبة ال50% في الدورة الأولى، مضيفا أنه لم يتبق سوى 20% من مراكز الاقتراع لم يتم فرزها، وأنها لن تؤثر على النتيجة المعلنة. وأعلن غزواني الذي شغل منصب وزير الدفاع وقائد الجيش سابقا، عن فوزه في حضور الرئيس الحالي، محمد ولد عبد العزيز. فتظهر النتائج الأولية فارق كبير بينه وبين المرشحين الآخرين، حيث حصل غزواني على نسبة 51.925% من الأصوات، يليه مرشح المعارضة سيد محمد بوبكر، الذي حصل على نسبة 18.673% من الأصوات. وقال غزواني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، حين أدلى واجبه الانتخابي: "أتيت لهذا المكتب لأدلي بصوتي كمواطن موريتاني مسجل على اللائحة الانتخابية الوطنية. وأنا أعتز وأفتخر بهذا الجو الذي اقترعت فيه، وهو جو من الاطمئنان والارتياح، ولن تفوتني هذه الفرصة قبل أن أهنئ الشعب الموريتاني على نضجه السياسي وعلى ما برهن عليه من وعي خلال هذه الحملة التي مرت بسلام وبأمان وبطمأنينة". وبدأ، ليلة السبت الأحد، الإعلان التدريجي للنتائج الأولية، فيما ينتظر إعلان النتائج النهائية مطلع الأسبوع. وخاض الانتخابات ست مرشحين أبرزهم الغزواني وولد بوبكر وهو مرشح المعارضة الرئيسي رئيس الحكومة الأسبق المدعوم من الإسلاميين، حيث تنافسوا على أصوات 1.5 مليون ناخب. يتأجل الإعلان الرسمي عن رئيس موريتانيا الجديد إلى الشهر المقبل، بعد إجراء جولة ثانية من الانتخابات، سيتنافس فيها حسب التوقعات، مرشح المعارضة سيدي محمد ولد بوبكر، ووزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني، الأغلبية والرئيس محمد ولد عبد العزيز. وقضى ولد عبد العزيز فترتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات، وهو الحد الأقصى لتولي الرئاسة، وفق نص الدستور.