انتهت حادثة السائحة الألمانية التي أودت بحياة شابة أحبت شفشاون، وأحبت تسلق جبالها التي لم تكن تدري أنها ستكون سببا في نهاية حياتها، ولم تنته روايات وأحاديث سكان منطقة أقشور ومصطافيها من الشباب الذين تطوعوا للمساعدة في نقلها رفقة عناصر الوقاية المدنية حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى الاقليمي بشفشاون. فمن خلال الصور التي تم تداولها تبين بوضوح تطوع المواطنين لمساعدة عناصر الوقاية المدنية لحمل السائحة الألمانية التي سقطت من أحد المرتفعات الصعبة التضاريس بمنطقة أقشور السياحية، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الإقليمي بشفشاون قبل وصول المروحية التي كانت ستطير بها لإحدى المؤسسات الإستشفائية حيت قسم الإنعاش والاطر الطبية المتخصصة. لكن يد المنون كانت أسرع. وتعد السائحة الألمانية البالغة من العمر 27 سنة، التي توفيت اثر سقوطها في مرتفعات أقشور، هي الضحية الثانية التي تلقى مصرعها بعد السائح الكندي الذي توفي، أخيرا، في نزهة بأحد جبال منطقة شفشاون.