لفظت سائحة ألمانية تبلغ من العمر 27 سنة أنفاسها الأخيرة، بالمستشفى الإقليميبشفشاون سائحة، متأثرة بكسور وجروح متفاوتة الخطورة إثر سقوطها من أحد المرتفعات بمنطقة (أقشور)المعروفة بطبيعتها ومناظرها الخلابة. وتعتبر أقشور التي كانت مسرحا لهذه الحادثة الأليمة من الاماكن السياحية المعروفة وطنيا ودوليا. وحسب ما صرحت به مصادر مطلعة فإن السائحة الضحية، تم نقلها،وهي على قيد الحياة، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليميبشفشاون، إذ رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطقم الطبية في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أنها باءت بالفشل، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، كباقي ضحايا اغلاق قسم الإنعاش، وعدم توفر المستشفى الإقليمي سوى على طبيبة واحدة في تخصص الإنعاش والتخدير، والتي توجد في رخصة مرضية. وكل ما يجب أن تعلمه ساكنة إقليمشفشاون حول الوضع الصحي بالاقليم أن كل من أصيب بوعكة صحية أو حادثة خطيرة تستوجب إدخاله أو علاجه بقسم الإنعاش، سواء كان مواطنا مغريبا أو أجنبيا ... فإن مصيره بيد الله.