بعد كل القيادات الحزبية التابعة للعدالة والتنمية التي دخلت طرفا في قضية بوعشرين في مواجهة ضحاياه، وبعد حامي الدين الذي قاد رفقة القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة عريضة للمطالبة بالعفو عن مدير نشر أخبار اليوم، وبعد محمد رضى الذي يعد المخاطب الرسمي للمحامين في هاته القضية، وبعد عبد الصمد الإدريسي الذي يتولى الدفاع عن بوعشرين في المحكمة، انضافت زوجة عبد العالي حامي الدين إلى اللائحة وسجلت هي الأخرى دفاعها الحزبي عمن كان صوتا للحزب في السنوات الأخيرة بثينة القروري حرم حامي الدين التي تشغل منصبا داخل منتدى الزهراء، تعمل الآن المستحيل لكي تزكي باسم المنتدى أسماء الموساوي زوجة بوعشرين لكي تذهب إلى جنيف لتدافع عن زوجها المتهم، ولترد على الرسالة التوضيحية الجديدة لفريق العمل الأممي التي صدمت أنصار المدير المتابع. أسماء التي لم تكن حتى الآن عضوة في المنتدى النسوي التابع للبيجيدي تحاول من خلال هاته الصفة الجديدة إيجاد مخرج من بوابة النساء يبدو لأنصار بوعشرين الآن قادرا على مخاطبة المجتمع الدولي بشكل آخر أكثر إقناعا خصوصا بالنظر إلى حساسية هذا الموضوع (موضوع الاغتصاب والاعتداء على النساء والاتجار في البشر) في الغرب