اعتبر وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح منظومة مراقبة جودة المحروقات متجاوزة, فيما يتعين تعزيزها للحد من الأخطار على السيارات وعلى البيئة والصحة العامة. الرباح الذي كان يرد على سؤوال شفوي بمجلس النواب, أحصى 5 مختبرات عمومية يعمل بها أربعون شخصا,فيما تصل حصيلتهم إلى 2000 عملية مراقبة بمحطات الوقود و1300 مراقبة بمراكز الاستيراد. لكن في المقابل,فإن عمليات المراقبة المباشرة تؤكد مطابقة المحروقات المسوقة بالمغرب للمعايير وذلك بنسبة 95 في المائة,يبرز الوزير مؤكدا في الوقت ذاته أنه لايتعين التساهل مع المخالفين للمعايير, فيما يتعين استعمال التقنيات الحديثة وكذلك الاستعانة بالمختبرات الدولية. وأشار الرباح إلى أن وزارته تشتغل مع تجمع النفطيين والجمعية المغربية لمستوردي السيارات لبحث سبل تحقيق جودة المحروقات.