رغم تحسن إمكانيات الذكاء الاصطناعي على موقع فيسبوك في إكتشاف الانتقام الجنسىي، إلا أن الشركة لا تزال تعاني من مشكلة عندما يتعلق الأمر بمعاملة الضحايا، إذ كشف تقرير لموقع "ديلى دوت" البريطانية أن الشركة لا تخطط لإنذار الضحايا إذا تمت مشاركة صورة حميمة لهم على الموقع. وقد بدأ فيسبوك استخدام تقنية مطابقة الصور لقمع الانتقام الإباحي في العام 2017، بعدما إكتشف مراجعوه حالات من الانتقام الإباحي على الموقع، وقاموا بتصنيفها بعلامة خاصة أو"بصمة رقمية"، للتأكد من عدم إمكانية مشاركتها مرة أخرى. وفى اذار من نفس العام، أطلق فيسبوك أدوات جديدة للتعلم الآلي للكشف عن الصور ومقاطع الفيديو الحميمة المنشورة دون موافقة المستخدم، وبمجرد وضع علامة على الصور، يتم إرسالها إلى المشرفين لمزيد من المراجعة. وتعتمد هذه الميزات على برنامج تجريبي سابق، تم إطلاقه في العام 2018، حيث بدأ فيسبوك في السماح للمستخدمين بإرسال الصور العارية التي يخشون أن يتم نشرها على الملأ.