يخرج الجزائريون اليوم الجمعة 31 ماي، وهي الجمعة 15 من عمر الحراك الشعبي، والرابعة منذ بداية رمضان، من أجل تأكيد مطالب الحراك، ورفضا لرموز النظام، حيث ينتظر أن تكون التعبئة كبيرة. ووفقا لصبر آراء أجراه موقع TSA الجزائري على صفحة الفيسبوك، فإن 77 بالمئة من مستخدمي الإنترنت سيخرجون للتظاهر اليوم، وهي نتائج مطابقة لتلك التي تمت في الجمعات السابقة. وللجزائريين العديد من الأسباب للحفاظ على مسيراتم السليمة. على الرغم من بعض المكاسب مثل (استقالة بوتيفليقة ، تأجيل الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل ، فشل الانتخابات الرئاسية في 4 يوليوز ، الدعاوى القضائية ضد كبار السياسيين السابقين ...) وعلى رأس تلك الأسباب عدم اتضاح ورقة الخروج من الأزمة، وضرورة الدفاع عن الحريات وغيرها. وقبيل انطلاق المسيرات، لوحظ انتشار كبير لقوات الامن حول ساحة البريد المركزي، في وقت منع احد أعوان الشرطة صحفي من الوقوف، وطالبه بالمغادرة فورا.