انضمت شابات من مدينة قصبة تادلة ، إلى المشاركات في "تحدي اللباس المغربي"، والذي اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة. وارتدت مجموعة من الشابات اليوم الاثنين الحايك التقليدي و النقاب،و خرجن لإظهار مدى تمسكهن باللباس التقليدي من جهة و لربط الصلة بين الحاضر و الماضي من جهة أخرى في خطوة جميلة. ونشرت صفحة تادلاويات ونفتخر صورا لهؤلاء النساء مرفوقة بتدوينة ، أوضحت فيها أن الأهم أن "التادلاويات خرجن بالحايك لتبني قضية تهم المجتمع التادلاوي ككل:المطالبة بترميم القصبة الإسماعيلية". وأضاف المصدر ، أن التادلاويات "قدمن نموذجا راقيا لتسخير حركة شبابية وطنية لصالح قضية محلية ملحة.." وزاد يقول "اليوم،جعلت نسوة تادلة من القصبة الإسماعيلية" قضية،و حملن من بين ثنايا الحايك التادلاوي الأصيل نداء لأهل القرار:وزارة الثقافة،السلطات المحلية،جهة بني ملالخنيفرة..لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي يجب أن ترمم و تصان مرافقها لتصبح قبلة سياحية يقصدها الصغير قبل الكبير.اليوم عيون التادلاويات حملت صرخة لإنقاذ قصبة تادلة لأن حياة المدينة تختزلها القصبة بكل عنفوان". وتشكل القصبة الإسماعيلية جزءا مهما من ذاكرة سكان قصبة تادلة بما تمثله من حمولة تاريخية و نضالية و إنسانية مهمة جدا،لكنها تعرضت للكثير من الإهمال إلى أن تهالكت معالمها التي كانت شاهدة على تاريخ هذه المدينة و أهلها ..