أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و«ماس تشالنج»، على هامش المنتدى العالمي للتكنولوجيا «فيفاتيك»، عن شراكتهما الاستراتيجية، لدعم برنامج الابتكار الطموح للجامعة والمجمع الشريف للفوسفاط، جنبا إلى جنب مع النظم الوطنية والقارية. وتوحد المؤسستان من خلال هذه الشراكة، عبر برنامج «Bridge to MassChallenge»، جهودهما لتحفيز الحيوية الاقتصادية وخلق فرص عمل، من خلال التركيز على نشاط ريادة الأعمال ودعم المقاولين المهتمين بمواجهة التحديات الإفريقية، عن طريق بلورة الابتكارات والتقنيات الحديثة. و أنشأت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مركز «الابتكار وريادة الأعمال»، التي تسعى من خلاله إلى تعزيز ودعم مجموعة من الباحثين والمقاولين ذوي رؤية استشرافية للمستقبل، والملتزمين بتنمية القارة الإفريقية. ويوحد هذا المركز عددا من الجهات الفاعلة في منظومة المقاولات الناشئة، حيث يعمل على تزويد الشركات بالموارد الضرورية لتطوير أعمالها. وقال هشام الهبطي، الكاتب العام للجامعة، خلال حفل التوقيع بباريس، إن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تضع أفضل المعايير العالمية في التعليم والتكوين لصالح مستقبل المغرب وإفريقيا. كما يكمن تعزيز البحث والابتكار وريادة الأعمال في صميم مهمتها. وصرح مات لاشمار، المدير الإداري ل«MassChallenge Switzerland»، أن «تضع الشركات الناشئة في مركز منظومة «MassChallenge»، كما لا نأخذ أي مقابل مادي عن الخدمات التي نقدمها للشركات الناشئة، حيث تؤيد MassChallenge رواد الأعمال ذوي الإمكانات والتأثيرات العالية».