شهدت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة أمس الخميس 16 ماي، مثول عدد من الوزراء السابقين في مقدمتهم الوزير الأول السابق أحمد أويحي، وسابقه عبد المالك سلال أمام قاضي التحقيق للسماع إليهم في قضية رجل الأعمال علي حداد و ذلك حسب ما نقله التلفزيون العمومي. وفي سابقة قضائية بالجزائر، مثل قرابة العشر مسؤولين السابقين في الدولة أمام قاضي التحقيق في محكمة سيدي امحمد في العاصمة، وذلك في إطار استكمال التحقيقات في قضايا الفساد المفتوحة في حق رجل الاعمال و الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الموجود رهن الحبس المؤقت منذ تاريخ 9 أفريل الفارط. وكان وزير التجارة الأسبق و الأمين العام لحزب للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أول الواصلين إلى شارع عبان رمضان مقر محكمة سيدي امحمد، و ذلك استجابة لاستدعاء قاضي التحقيق للسماع إليه في نفس القضية. ووسط تعزيزات أمنية مشددة جاء الدور على الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، ليليه أحمد أويحي، الذي سبق وأن مثل أمام نفس المحكمة منذ أيام قليلة قصد التحقيق معه في قضايا تبديد المال العام ومنح امتيازات غير مشروعة. الوالي السابق للجزائر العاصمة عبد القادر زوخ التحق هو آخر بالمسؤولين الذين تم استدعاءهم اليوم لوقوف أمام قاضي التحقيق، ليتبعه وزير النقل السابق عمار تو والوزير الأسبق للمالية كريم جودي وزير الموارد المائية حسين نسيب. فيما كان علي حداد قد سبقهم للتحقيق.