اضطرت قواعد النقابة الوطنية للصحة بالمديرية الإقليمية مديونة إلى تنفيذ قرارها بخوض وقفة احتجاجية ، الوقفة الاحتجاجية تأتي على إثر رفض جميع الجهات المعنية فتح حوار جاد مع المكتب النقابي لإيجاد حلول مرضية للطرفين وتحقيق الملف المطلبي . نفذت يوم الجمعة 10 ماي شغيلة الصحية وقفة احتجاجية في عهد المسؤولة الأولى على قطاع الصحة بإقليم مديونة ، الوقفة الاحتجاجية والتي حضرها عشرات المحتجين للطاقم الطبي العامل بالمستشفى الرئيسي مديونة وبقية المراكز والمستوصفات الطبية على المستوى الإقليمي . الوقفة الاحتجاجية لشغيلة قطاع الصحة أمام المديرية الإقليمية جاءت للرد على إغلاق باب الحور أمام المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة ، وتأتي للاحتجاج على تسرع المديرية الإقليمية للوزارة بفتح مصلحة الطفل بالمستشفى الإقليمي مديونة دون إشراك الطاقم الطبي المختص ، على اعتبار أن مصلحة الطفل تتوفر الطاقم الطبي لكن في غياب الإمكانيات والمسلتزمات الطبية وجهاز الفحص بالأشعة للمصلحة سيؤدي إلى نتائج غير مرجوة من مصلحة طب الأطفال . الكاتب العام للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة الدكتور " أمين قفساوي " برر قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية والتي ستتبعها مجموعة خطوات تصعيدية إلى رفض المسؤولة عن قطاع الصحي بإقليم مديونة الحوار مع ممثلي الشغيلة ، وعدم إيجاد صيغة مشتركة تضمن استقرار الشغيلة الصحية بمراكز اشتغالهم في ظل الاستعداد لافتتاح وتدشين مجموعة مراكز صحية مبرمجة بالجماعات القروية للإقليم وهي جماعتي المجاطية ولاد طالب وسيدي حجاج واد حصار وجماعة لهراويين ، يضيف المسؤول النقابي حرمان دار الولادة من سائق سيارة الإسعاف بعد قيام المجلس الإقليمي بوضع أحد الأعوان رهن إشارة دار ولادة للقيام بالمهمة ، إلا أنش شغيلة تفاجأت بتشغيله سائق خاص المسؤولة عن قطاع الصحة بالإقليم . الوقفة الاحتجاجية للنقابة الوطنية للصحة استنكرت القرار الغير المقبول للمديرة الإقليمية بممارسة التعسف في حق كاتبة إدارية قضت 15 سنة من الخدمة الفعلية بالمديرية الإقليمية وتنقيلها للمستشفى الإقليمي مديونة دون سبب حقيقي .