بعد أن وصل الحوار الاجتماعي إلى الباب المسدود بين المديرة الإقليمية لوزارة الصحة والنقابة الوطنية للصحة ( ك د ش ) بإقليم مديونة ، دعت خلالها هذه الأخيرة عبر مكتبها الإقليمي إلى تنظيم صباح يوم الجمعة 10 ماي أول وقفة احتجاجية في عهد المسؤولة الأولى على قطاع الصحة بإقليم مديونة . الوقفة الاحتجاجية للنقابة الوطنية للصحة أمام المديرية الإقليمية يوم الجمعة المقبل تأتي احتجاجا على سوء التدبير والتعامل الغير المسؤول لأصحاب الشأن الصحي بإقليم مديونة ، وتسرع المديرية الإقليمية لوزارة الصحة في فتح مصلحة الطفل بالمستشفى الإقليمي مديونة بشكل انفرادي دون إشراك الفاعلين الاجتماعيين وغياب الإمكانيات الأساسية في مواكبة مصلحة طب الأطفال . شغيلة قطاع الصحة بإقليم مديونة استنكرت سياسة التماطل وغياب الحوار الجاد الذي تنهجه للمديرية الإقليمية لوزارة الصحة بمديونة في رفض مناقشة الملف المطلبي للشغيلة ، وهو ما أدى إلى تأزيم الأوضاع على مستوى المراكز الصحية في فقدان صيدليات هذه الأخيرة للأدوية والأنسولين لأزيد من شهرين ، بعد أن اصبحت الأدوية خارج اهتمامات المسؤولين وتعرض صحة المواطنين للخطر . المكتب الإقليمي لقطاع الصحة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أكد بالرغم من وجود سيارة الإسعاف سجلت الشغيلة الصحية استغرب كبير في عدم وجود سائق السيارة الإسعاف ، مما يخلق متاعب كبيرة في نقل المرضى والنساء الحوامل للمستشفيات المجاورة لإقليم مديونة . بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة استنكر بشدة التعامل السلبي والغير المقبول للمديرة الإقليمية للوزارة اتجاه شغيلة القطاع ، والتي كانت أخرها ممارسة مجموعة تعسفات في حق كاتبة إدارية قضت 15 سنة من الخدمة الفعلية بالمديرية الإقليمية وتنقيلها للمستشفى الإقليمي مديونة دون سبب حقيقي .