كابول, 11-5-2019 (أ ف ب) - قتلت صحافية سابقة تعمل مستشارة في البرلمان الأفغاني بالر صاص في كابول الس بت، على ما أكد مسؤول أفغاني، في أحدث اعتداء يهز العاصمة الأفغانية. واشتهرت مينا مانغال في الدوائر الإعلامية بكابول، لعملها في تقديم برامج عبر شبكات تلفزيونية عدة، قبل أن تترك الصحافة لت صبح مستشارة ثقافية للبرلمان. وقال المتحد ث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن مانغال قتلت في شرق كابول في وضح النهار. وأشار إلى أن هناك تحقيقا جاريا ، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. ولم ت علن أي جهة مسؤولي تها عن الاعتداء، فيما لم يتضح سبب الاستهداف. وارتفعت معد لات الجريمة في كابول في شكل مطرد في السنوات الأخيرة، ما زاد الضغوط على كاهل سك ان المدينة التي تشهد اعتداءات إرهابية متكر رة. وقالت الناشطة الحقوقية البارزة وزهما فروغ إن مانغال كتبت أخيرا على وسائل التواصل الاجتماعي أن ها تشعر بأن حياتها مهددة. وسلطت الأضواء على محنة النساء في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة. ويخشى عدد كبير من النساء في هذا البلد الذي مز قته الحرب، من أن حقوقهن التي حصلن عليها بصعوبة، ستضيع إذا أبرمت الولاياتالمتحدة صفقة سلام مع طالبان. ورغم إحراز تقد م منذ إطاحة حكومة طالبان في العام 2001، لا تزال النساء في أفغانستان يعانين التهميش في شكل متكرر. وتعد أفغانستان أيضا أكثر أماكن العالم دموية بالنسبة إلى الصحافيين الذين ي واجهون مخاطر عدة أثناء تغطية النزاعات، والذين يستهدفون أحيانا لمجرد تأديتهم وظيفتهم.