أشرف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، على تدشين المحطة الجديدة لمدينة تمارة، التي فتحت أبوابها في وجه المسافرين ، يوم 2 ماي 2019. وأوضح لخليع أن المحطة تندرج في إطار مواصلة إنجاز برنامج بناء وتحديث المحطات السككية، سواء الكبرى أو المتوسطة أو الصغرى. كما أورد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن هذه المحطة الجديدة تشكل قطيعة مع المفهوم التقليدي للمحطات، كمجرد بنية لنقل المسافرين. ووصف ربيع الخليع النتائج المسجلة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2019 ب"المشجعة" في ما يخصُّ المزايا المقدمة للزبناء، مسجّلاً "تقليص مدد السفر، والرفع من وتيرة القطارات، والدقة في المواعيد"، ومورداً أنّ "أكثر من 95% من القطارات تصلُ في مواعديها المحددة". وقال ربيع الخليع في تصريح لموقع "أحداث انفو" أن " مشروع محطة تمارة يواكب التطور والتزايد السكاني، الذي تعرفه المدينة، وذلك بتوفيره خاصية عصرية في ما يهم إنشاء ولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة". وأضاف المسؤول عن الخطوط الحديدية بالمغرب في ذات التصريح أنه بالموازة مع انطلاق اشتغال المحطة تم العمل على تحسين جودة التنقل وذلك بزيادة 16 قطارا على عدد القطارات، التي تتوقف بتمارة والتي يبلغ عددها 28 حيث سيصبح عددها حاليا، 44 قطارا مكوكيا". وتم تحديث المحطة الجديدة في مدة تقارب 36 شهرا عبر إضافة مجموعة من المرافق الحديثة بتوفير شبابيك جديدة للزبناء ومحلات تجارية بالإضافة لممر تحت أرضي. وتتكون هذه المحطة من مبنى للمسافرين يمتد على مساحة 2160 متر مربع يضم بهوا يمساحة500 متر مربع وفضاء لبيع التذاكر ومحلات تجارية ومرافق عامة ومنشآت خاصة بالأشخاص ذوي الحركات المحدودة بالإضافة إلى ممر أرضي وأرصفة. والجدير بالذكر أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد نظم زيارة لفائدة ممثلي الصحافة الوطنية ،التي أعطيت خلالها الشروحات حول مكونات هذه المحطة الجديدة و نوعية الخدمات المقدمة وكذا العرض الجديد المتمثل في ربط مدينتي تمارة ب44 قطار في اليوم عوض 28