أجلت محكمة الإرهاب بسلا، أول جلسة لمحاكمة المتابعين في ملف ذبح سائحتين اسكندنافيتين بمنطقة إمليل،إلى 16 ماي الجاري، من أجل إعداد الدفاع. ومثل اليوم 24 في ملف ذبح سائحتين اسكندنافيتين وقطع رأسيهما التي وقعت في دجنبر 2018، في جريمة شكلت صدمة كبيرة في المغرب. وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنروجية مارين أولاند ليلة 16 الى 17 دجنبر 2018 عندما كانتا تخي مان في جبال الأطلس في جنوب المغرب. وعثر على جثتيهما اليوم التالي بعد أن تعرضتا لعدة طعنات وقطع الراس. ويواجه ثلاثة متهمين سبق وبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية، اتهامات بالتورط المباشر في عملية القتل وقد يحكم عليهم بالإعدام. ومثل 24 متهما أمام المحكمة، متابعين بالترويج للإرهاب وتشكيل خلية إرهابية والقتل العمد. ومن بينهم كيفن زولر غويرفوس وهو إسباني سويسري مسلم يبلغ من العمر 25 عاما ، متهم بتشكيل "عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية"، و"تدريب وتجنيد أشخاص لتنفيذ أعمال إرهابية"، و"تقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية".