قبل أيام على هلول شهر رمضان,ارتفعت أسعار البصل إلى مستويات قياسية. وفي جولة بعدد من الأسواق بمدينة الدارالبيضاء, تراوحت أسعار البصل الجاف ما بين 9 و10 دراهم بالتقسيط, فيما سجلت الأسعار 8 دراهم بسوق الجملة, حسبما أكد أحد الخضارين في تصريح لموقع "أحداث أنفو". ومقابل ذلك سجلت أسعار البصل من نوع "الخضارية" 5 درهم، بالنسبة للنوع الأحمر و6 دراهم بالنسبة للنوع الأبيض ذي الحجم الكبير, يضيف الخضار ذاته. "هناك أسباب عديدة لهذا الارتفاع" يسجل صاحب إحدى الضيعات بمكناس, موضحا في تصريح ل"أحداث أنفو" بأن السب الأول في هذه التطورات, يعود إلى نقص الغلة وقلة العرض بالنسبة ل"البصلة الخضارية" لاسيما بكل من بني ملال وبرشيد والغرب, وهي أكثر المناطق المزودة للسوق في هذه الفترة بهذا النوع من البصل. وتابع المتحدث ذاته مشيرا إلى أن " البصلة الخضارين هي اللي كتهز الثقل وتخلق التوازن في الأسعار مع البصلة الجافة", وذلك قبل أن يستدرك بالقول بأنه هناك عوامل أخري ساهمت في التهاب أسعار البصل. وفضلا عن "الخماج" الذي تعرض له احتياطي البصل الجاف بفعل التساقطات المطرية والبرودة, فإن تصدير هذه المادة إلى الدول الإفريقية ساهم بدوره في قلة العرض بالسوق المحلية,مما تسبب في التهاب الأسعار, يضيف المصدر.