لجأت السلطات المحلية بآسفي، وبعرض منع الباعة المتجولين الذي يتخذون من ساحة المطار مكانا لعرض سلعهم كل يوم أحد، إلى حرث الأرض التي يعقد فوقها، حتى يصعب على الباعة المتجولين الدخول إليه، وحتى يصعب أيضا على الشاحنات والسيارات المحملة بالسلع المرور من فوق الأرض. قرار السلطة المحلية هذا بحرث الأرض هاته، ووضعها تحت مراقبة العشرات من عناصر القوات المساعدة والشرطة والوقاية المدنية جاء مباشرة بعد الحملة التي أقدمت عليها السلطة المحلية بإخلاءها لشوارع المنطقة الجنوبية لآسفي من الباعة المتجولين الذين كانوا يتخذون من الملك العام مكانا لعرض سلعهم وسط هاته الشوارع،ما يصعب معه على المارة والراكبين المرور منها . هذا وقد عرف يوم الأحد حضور عدد من المواطنين والمواطنات من مدينة آسفي ومن المناطق المجاورة من أجل التبضع بهذا السوق،قبل أن يفاجؤوا بالأرض وهي محروثة ومحروسة من جميع الجوانب بعناصر القوات المساعدة والشرطة والوقاية المدنية وعدد من رجال السلطة وأعوانها، ليعودوا من حيث أتوا بعدما تم إخبارهم بأن السوق قد منع منعا كليا، ولم يعد بمقدورهم التبضع منه،بعدما شيد بجواره سوق نموذجي احتضن الباعة المتجولين