هز انفجار ضخم، صباح الإثنين 25 مارس 2019، مدينة تل أبيب، بعد أن دوت صافرات الإنذار، وذلك نتيجة قصف صاروخي استهدف وسط إسرائيل، ونتج عنه إصابة 6 أشخاص على الأقل. الهجوم الصاروخي الذي يشتبه بأنه من قطاع غزة، كان نوعياً هذه المرة، بقوته التدميرية، وتجاوزه للمضادات الأرضية، فعلى ما يبدو استطاع تجاوز القبة الحديدية التي لم تتصدَّ له. مشاهد أخرى للدمار الذي أحدثه الصاروخ في مستوطنة "مشميرت" شمال "تل أبيب". Publiée par شبكة قدس الإخبارية sur Dimanche 24 mars 2019 ووصل صاروخ اليوم إلى مدى أبعد من تل أبيب للمرة الأولى منذ حرب عام 2014، ويعتبر الصاروخ ذا رأس نوعي متفجر نظراً لحجم الأضرار التي أحدثها. وأعلنت مصادر إسرائيلة أن الصاروخ ذا القوة التدميرية الكبيرة سقط في مستوطنة «مشميرت»، وأحدث دماراً هائلاً في مبنيين على الأقل مخلفاً أكثر من 7 إصابات في صفوف المستوطنين، فيما قالت شرطة الاحتلال إن النيران اشتعلت في المنزل وحولته إلى ركام. وأكد جيش الاحتلال أن الصاروخ أطلق من قطاع غزة، وستجرى مشاورات أمنية واسعة عقب إطلاق الصاروخ. وعلى الفور، أخلت فصائل المقاومة الفلسطينية مقارها في قطاع غزة، تحسباً لأي رد فعل إسرائيلي مفاجئ. ويأتي هذا التطور النوعي، في وقت تزايدت فيه التوترات قبل حلول الذكرى السنوية لبدء الاحتجاجات على حدود غزة وحملة الانتخابات التي تجري في إسرائيل في التاسع من أبريل. وتقع المنطقة التي سقط فيها الصاروخ شمال مدينة تل أبيب المحتلة وتتبع لمنطقة الشارون وتبعد أكثر من 90 كيلومتراً، وهي المرة الأولى التي تصلها صواريخ المقاومة من قطاع غزة.