خرج مئات المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية الجمعة 22 مارس، مطالبين الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي على الفور، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات أسبوعها الخامس. وتجمع المحتجون في وسط المدينة رغم المطر، رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات. وقال أحمد خوجة، أحد المحتجين (23 عاما)، وفق مانقلته وسائل إعلام محلية: «المطر لن يوقفنا عن مواصلة ضغوطنا». نشرت وسائل إعلام محلية ووسائل إعلام جزائرية أنباء عن توقف خدمات محطات المترو والترام في العاصمة الجزائرية. ويُذكر أن عبدالعزيز بوتفليقة أعلن، 11 مارس، في رسالة وجَّهها للشعب الجزائري عن عدوله عن ترشحه للعهدة الخامسة، وعن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل 2019. وقال رئيس الوزراء الجزائري الجديد، نور الدين بدوي، الخميس 14 مارس 2019، إنه سيشكل حكومة مؤقتة من خبراء وآخرين، للعمل على تحقيق تغيير سياسي، وحثَّ المعارضة على الانضمام إلى الحوار.