بدا التوتر باديا وواضحا وجليا على عدد من فايسبوكيي إقليمآسفي تزامنا مع برنامج "كيف كونتي اوكيف وليتي" الذي بثته قناة دوزيم ليلة السبت والذي استضافت من خلاله القناة بعضا من الوجوه الفنية من بينها الفنانة ابنة مدينة آسفي إكرام العبدية . التوتر هذا ظهر جليا من خلال حائط الفايبسبوك الذي كانت أغلب التدوينات المنشورة عليه تصريحات هاته الفنانة للقناة خلال هذا البرنامج، وذلك بتأكيدها على أنه لم يسبق لها أن امتطت حافلات النقل الحضري بآسفي سوى مرة واحدة بمبرر أنها مملوءة بالمجرمين. الأمر الذي لم يستسغه الكثير ومنهم المعجبين بها أيضا، بحيث اعتبر منتقدوها هاته التصريحات غير المسؤولة تشويها لسمعة المدينة، بعدما بدأت هاته الأخيرة تسترجع بريقها من خلال بعض المشاريع والإصلاحات ،ومن خلال حافلات النقل الحضري الجديدة التي زينت شوارعها والتي انطلقت مع بداية شهر فبراير الماضي. الفنانة إكرام العبدية لم تكن تدرك على أن تصريحاتها هاته ستجر عليها الويلات ومشاكل قد تؤثر على مسارها الفني المتميز الذي لا ينكره أحد من خلال إقدام عدد من التعليقات على المس بها. بل منها من شرع في النبش عن ماضيها قبل أن تنخرط في عالم الفن، مع العلم أن أغلب منتقديها من أصدقائها وصديقاتها وجيرانها وأصدقائها وصديقاتها في الدراسة الذين لم ترقهم تصريحات ابنة آسفي التي كان من الواجب عليها اغتنام الفرصة من أجل الترويج للمدينة في شقها السياحي عوض اللجوء إلى الجانب السوداوي فيها. هذا ومن المنتظر أن تخرج الفنانة إكرام العبدية بتصريحات في الأيام المقبلة لكسب عطف ساكنة آسفي ولو بنسبة قليلة، خصوصا وأن الحائط الفايسبوكي ومنذ مساء يوم السبت وخلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد أغلب مواضيعه وتدويناته وصوره انصبت على تصريحات الفنانة إكرام