قام مجموعة من أصدقاء الشاب الناظور الذي لقي حتفه بمقدونيا، من الإشادة بأخلاقه العالية وحسن معاملته، وذلك عبر تدوينة في حائطه الفايسبوكي الخاص، كما قام بنشر مجموعة من الصور التي توثق للحظات قضوها معه. فيما عبر البعض الأخر عن غضبهم تجاه الدولة والمسؤولين، معتبرين أن وفاته سببها المباشرة هو عدم إعطاء الفرصة للشباب وعدم توفير فرص الشغل لهم، منتقدين الوضعية التي يتواجد عليها معظم المغاربة اليوم. وفي أخر مشاركة له في الفايس بوك قبل شهرين من الأن، نشر الشاب المتوفى إبن مدينة أزغنغان صورة مكتوب عليها "نمت واذا راحت النون سامحوني". ناظورسيتي تتحفظ عن نشر صور الشاب الناظوري المتوفي مراعاة لمشاعر عائلته وأصدقائه.