علقت الولاياتالمتحدةالأمريكية على الاحتجاجات الجارية في الجزائر، اعتراضا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو:"نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، حسب صحيفة "الخبر" الجزائرية. وتابع بالادينو أن "الولاياتالمتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي". وتشهد الجزائر، خلال الأسابيع الماضية، مسيرات شعبية ضخمة، في العاصمة وعدة ولايات، احتجاجا على ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للمرة الخامسة على التوالي. ومنعت السلطات محاولات المتظاهرين الوصول إلى محيط مقر الحكومة، وقصر المرادية الرئاسي، بعدما وضعت حواجز إسمنتية وشاحنات خراطيم المياه الساخنة، لمواجهة الاحتجاجات، كما أطلقت عليهم قنابل الغاز بكثافة. بعث الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، برسالة مطولة إلى الشعب الجزائري، عشية ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر التي ستقام في 18 أبريل. وتعهد بوتفليقة، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة ب"تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقًا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية"، وأكد بوتفليقة أنه لن يترشح في هذه الانتخابات، "ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.