انتظر الخطيب لهبيل الوالي الجديد لجهة بني ملالخنيفرة ،ثاني لقاءاته الرسمية للكشف عن خارطة الطريق التي يعتزم العمل بها على رأس الجهة ،التي أشرف على مقاليدها ،قادما إليها من إقليمسطات ،و ذلك خلال كلمة ألقاها تزامنا مع إنعقاد الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس ،المنعقدة صباح الإثنين 4 مارس الجاري ،بمدينة الفقيه بن صالح. و استهل الخطيب الهبيل كلمته ،من خلال التأكيد على افتخاره بالثقة المولوية التي حظي بها ،بعد أن تم ترقيته من عامل إلى والي ،وهي الثقة التي إعتبرها نفس المتحدث تشريفا و مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقه في نفس الوقت ،و ذلك من خلال المزيد من العمل و الجهود والتعبئة للمساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لهذه المنطقة التي وصفها بالعزيزة. و حول برنامج عمله خلال الفترة المقبلة أشار الوالي المعين حديثا على رأس ولاية جهة بني ملالخنيفرة ،خلفا لعبد السلام بكرات المنتقل لولاية العيون الساقية الحمراء ،أنه سيضع من أولوياته تشجيع الاستثمار و العمل على خلق المزيد من فرص الشغل ،معتبرا أن البطالة تعد من العراقيل الأساسية التي تعرقل الدينامية التي تشهدها المنطقة. كما أبرز بعض الآليات الكفيلة التي من شأنها تحقيق هاته المساعي من بينها تبسيط المساطر الإدارية و خلق مناخ ملائم للاستثمار ،يهدف إلى جذب اكبر عدد ممكن من المستثمرين للجهة ،في أفق جعلها قطبا صناعيا مكتمل الأركان. كما لم يفوت الخطيب لهبيل الفرصة دون الإشارة إلى رغبته الجامحة في علاج مشكل بطئ الأشغال ببعض الأوراش المفتوحة ،مؤكدا وقوفه خلال الفترة المقبلة على تسريع الأوراش المنجزة خاصة منها تلك المتعلقة بالبنيات التحتية و المرافق الاجتماعية الضرورية في المناطق القروية. وشدد نفس المتحدث على أهمية تدعيم الالتقائية بين مختلف الاستراتيجيات القطاعية من اجل ترشيد النفقات و انجاز مشاريع متكاملة من اجل تعزيز الثقة بين مختلف القطاعات الوزارية ،الأمر الكفيل بالدفع بقاطرة التنمية على مستوى الجهة. و اختتم والي جهة بني ملالخنيفرة كلمته ،من خلال المطالبة بضرورة نهج طريقة عمل تواصلية تقوم على الإصغاء المباشر للساكنة ،و تسهيل ما يمكن تسهيله بالنسبة لكل ما يتعلق بالمساطر الادارية للمواطنين ، معتبرا ان هذه المسالة لا تحتاج لتكوين بقدر ما تحتاج الى إرادة و عزيمة من طرف مختلف المتدخلين.