لقي تلميذان مصرعهما اليوم الجمعة، فاتح فبراير، بعد سقوط سور مدرسة عليهما، أودى بحياتهما في الحين. وحسب ما أوردت مصادر مطلعة فإن الرياح القوية التي عرفتها مدينة فاس، صباح اليوم الجمعة، تسبب في انهيار جزء من مدرسة عبدالكريم الخطابي بدوار ريافة. وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاسمكناس أن «انهيار السور الخلفي لمدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي، اليوم الجمعة على فاتح فبراير 2019، على الساعة الثانية و10 دقائق زوالا، أدى إلى وفاة تلميذين كانا متواجدين خارج المؤسسة يلعبان الكرة بمحاذاته في انتظار وقت الدخول إلى المدرسة على الساعة الثانية والنصف زوالا». وأشار البلاغ إلى أنه «على إثر توصل المديرية الإقليمية بفاس بخير انهيار السور»، حل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمدير الاقليمي بفاس بحضور السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية بعين المكان للوقوف على الحادث»، حيث تم نقل جثتي التلميذين إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني. وذكرت بعض المصادر القريبة من هذا الحادث أن «الألطاف الإلهية وحدها حالت دون وقوع كارثة أكبر» نظرا «لأن الحائط غالبا ما يتجمع بمحاذاته عدد كبير تلاميذ هذه المدرسة».