تعيش مخيمات تندوف جنوبالجزائر على وقع احتجاجات غير مسبوقة إثر الاحتقان السياسي، والحقوقي، الذي يعرفه المخيم ، وبسب الحصار المفروض من قبل قيادة البوليساريو والجزائر وحسب مصادر مطلعة فقد خرجت اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة توجهت من كل المخيم صوب الرابوني من أجل الكشف عن مصير الخليل أحمد المختفي منذ شهر يونيو 2009 الجديد في الملف هو إنتشار خبر وفاته منذ أسبوعين مما أثر غضب وسخط لدى العائلة وعدد كبير من ساكنة المخيم المغلوب على أمره فيما أختارت قيادة البوليساريو الهروب من الأسئلة الحارقة التي قد تطيح بيها وأفادت مصادر خاصة أن الرابوني وصلت إليه تعزيزات أمنية من القطاع العسكري الثالث من تيندوف