لازلت مخيمات تندوف جنوبالجزائر تعرف إرتفاعا مهولا في الاحتجاجات المطالبة بتحسين أوضاع الساكنة التي تعاني ظروفا إجتماعية صعبة وهي تعيش ظروف الشتاء الصعبة تحت بيوت الطين التي تنعدم فيها كل شروط التدفئة ناهيك عن نقص المواد الغذائية الأساسية . لكن الجديد في مظاهر الاحتجاج هو وصول السترات الصفراء إلي ساحة الإحتجاج أمام مبني الكتابة العامة للبوليساريو لليوم الثاني على التوالي. وصول السترات الصفراء للرابوني كوسيلة من وسائل الاحتجاج و الامتعاض تبين أنه في 2019 لا يمكن عزل الرابوني عن العالم، وذلك رغم كل محاولات قيادة الجبهة عزل المخيم المترامي الأطراف وفرض كل سبل الحصار والتهديد إلا أن شباب التغيير في تيندوف عقد العزم على جعل سنة 2019 سنة الظغط على مليشيات البوليساريو من أجل تحقيق كل المطالب المشروعة في الحرية والحياة الكريمة