بعد مقاطعتهما للمكتب السياسي للاصالة والمعاصرة، عاد الثنائي الغاضب داخل الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري الى اجتماع قيادة الحزب. المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عقد اجتماعه الأسبوعي بالمقر المركزي يوم الثلاثاء 15 يناير 2019، تحت رئاسة عبد الحكيم بن شماش الأمين العام للحزب، وخصص لمتابعة مخرجات اللقاء المشترك ليوم السبت 05 يناير 2019. اجتماع المكتب السياسي، ثمن مخرجات الاجتماع المشترك ليوم 05 يناير2019 وأكد الحرص على تعزيزها بمبادرات ميدانية، و استكمال أشغال بلورة مقترح الحزب بخصوص النموذج التنموي الجديد من خلال المصادقة على ندوة في الموضوع من تنظيم رئاسة وسكرتارية المجلس الوطني؛ وأيضا عقد اجتماع مع ممثلي الحزب في الغرف المهنية، لبناء رؤية متكاملة حول انتظارات هذه الفئة العريضة وبلورة سبل الاستجابة لانتظاراتهم. خلال الاجتماع , ألقى الأمين العام كلمة، ذكر من خلالها بالخطوط العريضة للمبادرة التي تقدم بها خلال الاجتماع المشترك بين المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وسكرتارية المجلس الوطني، مشددا على أهمية انخراط جميع مكونات الحزب وعلى رأسها المكتب السياسي من أجل إنجاح هذه المبادرة بروح وحدوية وبنفس وطني، وكذا بلورة الإجراءات الميدانية جهويا وإقليميا، بتنسيق مع المكتب الفيدرالي ورئاسة المجلس الوطني والهيئة الوطنية للمنتخبين، لتعزيز الروح الايجابية المنتصرة لثقافة التعاون والإحساس بثقل المسؤولية. وبحكم أن حزب الأصالة والمعاصرة مطالب بالإجابة عن أسئلة عميقة، مرتبطة في شقها الداخلي بالتفكير في آليات تطوير مشروع الحزب وتطوير عرضه السياسي وإبراز مواقفه السياسية اتجاه العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز حيوية تنظيماته الحزبية. وأشار بلاغ للحزب أن أعضاء المكتب السياسي تفاعلوا مع الكلمة التوجيهية للأمين العام، بالتعبير عن الرغبة في بناء كل ما من شأنه أن يساهم في تجسيد هذه الروح الايجابية السائدة داخل الحزب بعد الاجتماع المشترك ليوم 05 يناير 2019 عمليا وميدانيا، وعبروا على أهمية اعتماد مبدأ الالتقائية في برامج العمل بين المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي في إطار تكامل الأدوار. وقرر المكتب السياسي تنزيل برنامج جهوي موحد بين المجلس الوطني والمكتب السياسي والمكتب الفيدرالي والهيئة الوطنية للمنتخبين ؛ وتنظيم ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس حركة لكل الديمقراطيين يوم 17 فبراير 2019 للمساهمة في بلورة نموذج سياسي جديد لمغرب الغذ.