"اليوم نسقيك أ الكامون... غدا نسقيك أ الكامون"... ربما ما من مثل مغربي دارج أبلغ من هذا للتعبير عن تماطل وزير الصحة أنس الدكالي في القيام بزيارة للمركز الاستشفائي لخنيفرة كانت قد أعلنت عنها المصالح المركزية للوزارة قبل أن يطالها التأجيل 3 مرات لأسباب مجهولة. حالة الانتظارية التي تسبب فيها الوزير الدكالي ب"سبيطار خنيفرة" دفع و يدفع ثمنها مرضى الإقليم الذين ينتظرون قدوم الوزير، الذي قد يأتي أو لا يأتي، من أجل افتتاح مصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي لخنيفرة التي باتت جاهزة للخدمة تماما، من حيث التجهيزات و الموارد البشرية، و لا ينقصها إلا أن "تحظى" بزيارة معالي الوزير. حيث تفتقت عبقرية المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة عن قرار لا إنساني يقضي بأن تظل أبواب المصلحة مغلقة حتى يدشنها الوزير، ضاربة عرض الحائط بمعاناة المرضىى، في انتظار قدوم السيد الوزير.