بتعيين أعضاء مجلس المنافسة, يكون هذا الأخير أصبح جاهزا للقيام بمهمته في حماية القدر الشرائية ومراقبة مدى احترام الفاعلين الاقتصاديين لمبادئ المنافسة السليمة كما ينص على ذلك قانون المنافسة. وخلال المجلس الحكومي الأخير, وقع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المرسوم الخاص بتعيين أعضاء المجلس المنافسة, وذلك أيام على تعيين الملك محمد السادس لإدريس الكراوي رئيسا لهذا المجلس الذي عاش حالة من التجمد بسبب عدم تجديد ولاية أعضائه. وبالنسبة للأعضاء الجدد للمجلس, وحسبما ورد ذلك في العدد الأخير للجريدة الرسمية, فتوزعوا كالتالي: عضوان من القضاة بصفتهما نائبين للرئيس, ويتعلق الأمر بكل من عبد الغني اسنينة وجيهان بنيوسف. أربعة أعضاء من ذوي الاختصاص في المجال الاقتصادي والمنافسة, وهم عبد اللطيف المقدم نائبا للرئيس,بنيوسف الصابوني,عبد العزيز الطالبي,عبد الخالق التوهامي. عضوان من ذوي الاختصاص القانوني, ويتعلق الأمر بكل من حسن أبو عبد المجيد نائبا للرئيس, وعبد اللطيف الحاتمي. ثلاث أعضاء ممن يمارسون أو سبق لهم أن مارسوا نشاطات في الإنتاج والتوزيع أو الخدمات وهم, رشيد بنعلي, سلوى قرقري بلقزيز و العيد محسوسي. وأما بالنسبة للعضو من ذوي الاختصاص في مجال حماية المستهلك, فتمت تسمية بوعزة الخراطي.