وأخيرا أفرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي صباح يوم الخميس عن الاسم الذي أسندت له مهمة مدير إقليمي للوزارة بآسفي ،ويتعلق الأمر بالأستاذ محمد زمهار ابن مدينة آسفي الذي ترشح لشغل هذا المنصب رفقة أستاذين اثنين آخرين. وكان الأستاذ محمد زمهار قد تكلف بتدبير شؤون المديرية الإقليمية لآسفي بالتكليف لمدة تزيد عن الأربعة أشهر مكان الأستاذ حسن البلالي الذي انتقل إلى إحدى المديريات بالبيضاء ،إذ مر الدخول المدرسي تحت إشرافه بنجاح وبروح من المسؤولية ،دون تسجيل أي تعثرات أو مشاكل، الأمر الذي زاد من حظوظ فوزه بهاته المهمة، إلى أن قررت الوزارة تعيينه مديرا إقليميا بشكل رسمي. ومعلوم أن المعني بالأمر التحق بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي لسنوات عدة،حيث كان يشغل مهمة رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية.