في إطار تنويع مصادر تمويل منظومة التربية التكوين بآسفي ، و تعزيزا لأفق الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين ، توج مسار التعاون بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية و الوطنية بآسفي و القطب الكيماوي للمكتب الشريف للفوسفاط باحتضان عشر مؤسسات تعليمية ستحظى بتمويلات مالية مهمة لتأهيل بنياتها التحتية و تحسين فضاءاتها التربوية ، كما يمتد مجال التعاون في هذا الإطار إلى تكوين الأطر التربوية في المجال التدبيري و كذا تنشيط الحياة المدرسية بالنسبة للمتعلمين . الاتفاق الذي تم نهاية الأسبوع الماضي و الذي حضره مدير القطب الكيماوي بالمجمع الشريف للفوسفاط حميد قشار و مديرو المؤسسات التعليمية المستهدفة ، أكد خلاله محمد زمهار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على أن توقيع 10 اتفاقيات لدعم قطاع التربية الوطنية بآسفي من طرف المكتب الشريف للفوسفاط يشكل خطوة مهمة بل و نقلة نوعية تنضاف إلى مجالات عديدة يقدمها المكتب الشريف للفوسفاط تشمل كذلك مجالات النقل المدرسي و توسيع العرض للتعليم الأولي بالوسط القروي بالإقليم إلى جانب التأهيل البيئي للمؤسسات التعليمية ، و بعد أن ثمن الجهود المشتركة و المبادرات المواطنة مع هذه المؤسسة الانتاجية ،دعا باقي الشركاء الاقتصاديين و الجماعات الترابية و جمعيات المجتمع المدني إلى الانخراط لتقاسم أعباء منظومة التربية و التكوين من أجل تحقيق الجودة و الإنصاف ..