أعلن المبعوث الأممي للصحراء المغربية هوريست كوهلر اليوم الخميس عقب انتهاء أشغال المائدة المستديرة التي جمعت أطراف النزاع إن هناك إمكانية للتوصل إلى «حل سلمي» للنزاع المستمر منذ عقود في المنطقة وقال هورست كولر إن «الحل السلمي ممكن لهذا النزاع»، وذلك في ختام محادثات استمرت يومين جمعت المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا. وعبر كوهلر عن سروره للإعلان عن التزام الوفود بالمحادثات"، مضيفا أن جولة محادثات جديدة ستجري "في الربع الأول من عام 2019". وقال "من خلال مناقشاتنا، يتضح لي أن لا أحد يستفيد من بقاء الوضع على ما هو عليه، وأعتقد اعتقادا راسخا أنه من مصلحة الجميع حل هذا النزاع". من جانبه قال وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة للصحافيين إن المحادثات جرت "في أجواء جيدة جدا "، لكنه شدد على أنه "لا يكفي ... يجب أن تترجم الأجواء الجيدة إلى إرادة حقيقية" لتغيير هذا الوضع. وحذر من أن "هذا الزخم سيخبو في غياب الإرادة السياسية".