جائزة صندق الأممالمتحدة للشباب فاز بها الفيلم المصري "ورد مسموم" من مصر وهو من إخراج أحمد فوزي صالح. أما في مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة نال فيلم "ذاكرة الأسماك" من كولومبيا وفيلم "شوكولاته داكنة" من مصر تنويهين خاصين من لجنة التحكيم التي منحت جائزتها الخاصة لفيلم "هي" وهو إنتاج مشترك بين كوسوفو وفرنسا، فيما آلت جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير لفيلم "إخوان" وهو إنتاج مشترك بين كنداوتونس والسويد. في مسابقة أسبوع النقاد الدولي فاز بجائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني فيلم "طرس، رحلة الصعود إلى المرئي" إخراج غسان حلواني من لبنان، حصل فيلم "آجا" للمخرج ميلكو لازاروف جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم، وهو فيلم من إنتاج مشترك بين بلغاريا وألمانيا وفرنسا. في مسابقة آفاق السينما العربية فاز فيلم "ورد مسموم" من مصر للمخرج أحمد فوزي صلاح بجائزة صلاح أبو سيف، وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز فيلم "فتوى" من تونس للمخرج محمود بن محمود بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي. وخصصت مؤسسة "تيك تيوك" جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار لفائدة أحسن فيلم عربي في إطار لجنة تحكيم خاصة بهذه الجائزة، وفاز بها الفيلم المصري "ورد مسموم". وتخليدا لذكرى الناقد المصري الراحل سمير سيف الذي سبق له أن كان رئيسا للمهرجان في دورته 36 قام الاتحاد الدولي للنقاد بتخصيص جائزة خاصة بهذه الهيئة فاز بها فيلم "ليلة الاثني عشر عاما" للمخرج ألفارو بريخنر وهو فيلم من إنتاج مشترك بين الأروغواي والأرجنتين وإسبانيا. وفي إطار المسابقة الدولية للمهرجان التي تنافس فيها 16 فيلما عادت جائزة أحسن إسهام فني لفيلم "الزوجة الثالثة" من إخراج آش مايفير من الفيتنام، وعادت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو لفيلم "طيور المعبر" من إخراج كريستينا جاليدو وتشيرو جويرا، سيناريو ماريا كاميلا آرياس وجاك تولموند فيدال، وهو إنتاج مشترك بين كولومبيا والدنمارك والمكسيك. وفازت الممثلة صوفيا ساموشي بجائزة أحسن ممثلة عن أدائها في الفيلم المجري "ذات يوم" وهو من إخراج صوفيا سيلاجي، وحصل الممثل المصري شريف دسوقي على جائزة أحسن ممثل عن أدائه في فيلم "ليل/خارجي" من مصر للمخرج أحمد عبد الله السيد. ونال الفيلم البريطاني "طاعة" للمخرج جايمي جونز جائزة الهرم البرونزي المخصصة لأفضل عمل أول أو ثانٍ، في الوقت الذي عادت فيه جائزة الهرم الفضي، وهي الجائزة لجنة التحكيم المخصصة لأحسن مخرج لفيلمين اثنين حصلا عليها مناصفة، وهما فيلم "مانتا راي" إخراج بوتيفونج أرونفينج وهو إنتاج مشترك بين تايلاندوفرنسا والصين، وفيلم "دونباس"، إخراج سيرجي لوزنتسا وهو إنتاج مشترك بين لمانيا وأوكرانيا وفرنسا. أما جائزة الهرم الذهبي، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان المخصصة لأفلام المسابقة الدولية، وتُمنح للمنتج، فقد فاز بها فيلم "ليلة الاثني عشر عاما"، إخراج ألفارو بريخنر، وهو إنتاج مشترك بين أوروغواي والأرجنتين وإسبانيا. يُشار إلى أن المغرب كان مشاركا في الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خلال فيلمين في مسابقة آفاق السينما العربية هما فيلم "جاهلية" للمخرج هشام العسري، وفيلم "لعزيزة" للمخرج محسن البصري، وبفيلم ثالث ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولي هو فيلم "صوفيا" للمخرجة المغربية مريم بن مبارك، وقد تم تعريف هذا الفيلم الأخير في كتاب المهرجان (الدليل) بكونه إنتاجا مشتركا بين فرنسا وقطر. كما كان المغرب حاضرا في لجان تحكيم هذه الدورة، وكان ممثلا في لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي من خلال الناقد السينمائي أحمد حسني رئيس مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، وفي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد الفيلم السينمائي من خلال الناقد السينمائي رشيد نعيم.