ينظم البرلمان المغربي بتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، يومي سادس وسابع دجنبر المقبل، اجتماعا برلمانيا حول موضوع الهجرة. وحسب بلاغ لمجلس النواب فإن هذا اللقاء يندرج في إطار المواكبة البرلمانية للمؤتمر الدولي حول الهجرة، الذي ستحتضنه مدينة مراكش يومي 10 و11 دجنبر المقبل. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الاجتماع، الذي سيعرف مشاركة البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الجهوية والدولية، ومختصين سيساهمون في إثراء هذه المبادرة البرلمانية، سيشكل مناسبة لتدارس سبل أجرأة الميثاق العالمي ومواكبته على المستوى التشريعي. ويتوخى المشاركون في اللقاء إلى إيصال أصوات الشعوب التي يمثلونها، عبر تبني مقاربة واقعية ومتضامنة، ترتكز على التنمية المشتركة واحترام حقوق الإنسان. كما يسعون، حسب البلاغ، إلى لفت انتباه "ممثلي الحكومات المشاركين في مؤتمر مراكش والرأي العام الدولي، إلى تزايد التعصب والانطواء وخطورة الربط بين الهجرة وانعدام الأمن". ويوجه البرلمانيون لشعوب العالم، من خلال هذا اللقاء، رسالة أمل عبر التذكير بأن موجات الهجرة لم تتوقف منذ بداية الحضارة الإنسانية، وأنه يجب عدم الرضوخ لمنطق التصادم، الذي يفتح المجال للاستغلال السياسي لظاهرة الهجرة، وهو ما لا يخدم السلم في العالم. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثانية والسبعين، اختارت المملكة المغربية لاحتضان المؤتمر الدولي حول الهجرة لسنة 2018، والذي سيتم خلاله اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنتظمة.