وضع تحقيق سري حديث، طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي حسن البنا، في قلب فضيحة جديدة، في وقت لايزال يواجه فيه تهم اغتصاب في فرنسا ودول عدة أخرى. وقال موقع "أو بي إس" الفرنسي إن مجلس الدولة السويسري توصل يوم 31 أكتوبر الماضي بنتائج تحقيق سري، يكشف تورط رمضان في فضائح جنسية جديدة بسويسرا مع قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 18 عاما. ويفيد التحقيق، الذي نشرت "إذاعة لاك" بعض نتائجه، بأن رمضان حاول "إغواء تلميذة كانت تدرس عنده وتبلغ من العمر 14 عاما لكنه لم ينجح"، مضيفا "كما أنه مارس الجنس مع ثلاث طالباته تتراوح أعمارهن بين 15 و18 سنة". وذكرت صوفي روزيلي، مسؤولة قسم التحقيقات في صحيفة "تريبون دو جونيف"، أن هذه الوقائع تعود إلى ما بين 1980 و1990، حين كان حفيد مؤسس الإخوان يدرّس اللغة الفرنسية والفلسفة في مدرستين (ثانوية سوسير وإعدادية كودريي). ووجد التحقيق، الذي تم فتحه يوم 14 مارس 2018، أن رمضان متورط في "علاقات غير لائقة" مع تلميذاته. وذكر التقرير السري أن رمضان كان يمارس أفعاله غير اللائقة خارج المؤسسة، حيث كان يدعو طالباته إلى تناول الغداء في أحد المطاعم القريبة من المدرسة، قبل أن ينفرد بهن في سيارته أو في أماكن معزولة. ويواجه رمضان، وهو أستاذ للدراسات "الإسلامية" بجامعة أوكسفورد، شكاوى جنائية بالاغتصاب من نساء في فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا. وأقر حفيد مؤسس الإخوان، وهو متزوج وله أربعة أبناء، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين بالتراضي، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.