وأخيرا كشفت قوات البوليساريو عن مكان الشبان الثلاثة الذين تم اختطافهم في ما يسمى بالناحية الثالثة بتيندوف في الجنوب الجزائري. ،أفادت مصادر من عين المكان أن الشبان يوجدون في حالة مزرية نتيجة تعرضهم للتعذيب. الكشف عن المختطفين جاء بعد اشتداد التوتر بالنخيمات وضغط السكان، فلم تجد البوليساريو بدا من الكشف عن مكانهم. الشبان الثلاثة تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وسلبوا منهم كل ما جمعوه من ذهب و ما كان بحوزتهم من أموال. وسبق لسلطات البوليساريو أن أعلنت أنها لا علم لها بمصير الشبان الثلاثة الذين اختفوا بعدما كانوا يبحثون عن الذهب في المنطقة.. وكشفت مصادر بوابة الصحراء بان هؤلاء الشبان كانوا في ضيافة قائد الدرك بتلك الناحية المدعو محمد عالي ولد أجعيد، الشيء الذي يتناقض و تصريحات المسئولين مساء يوم أمس بان لا وجود لهؤلاء الشبان عندهم،كما أضاف المصدر بان هذا التناقض قد خلف خلاف بين محمد عالي ولد أجعيدر و قائد الحراسة "بمك الكلب" مع الناحية بأسباب هذه المشكلة و تنازل عن العمل وذهب إلى كتيبته. كما أكدت مصادر ذاتها بأن قوات ولد البوهالي وكنفاني وعبدالله لحبيب،قد هجمت على المواطنين البسطاء في لغويركة وتم القبض على كل من ولد رمضان والديش و عبدالجليل وضربهم والتنكيل بهم.