قرر مجموعة من سكان تيندوف خوض اعتصام في مقر ممثلية المينورسو بآمجيك بالمنطقج العازلة بالصحراءالمغربية. وجاء اختيار مقر المينورسو للاعتصام، حسب رسالة للمعتصمين:«كي تكون الخطوة الاولى في صد الهجوم العسكري من طرف قوات البوليساريو وبراسة محمد لمين البوهالي وكنفاني قائد الناحية الثالثة لسحق كل المنقبين في لغويركة وكارزرز ومك الكلب واكليبات الفولة». وجاءت المعنيين وهم حمودي بشاري الصالح ومولاي لعفو اعبيد العربي وخطري سعيد حمدي، احتجاجا على « الواقع المر والاليم والركود في مسار القضية وانسداد الافق وتضييق الخناق على مجتمعنا وبكل انواع الحصار الممنهج علينا» وجاء في رسالة المحتجين «ارتاينا وبالتشاور مع كتلة عريضة من المنقبين الخروج بهمومنا وانشغلاتنا الى هيئة الاممالمتحدة المينورسو بصفتها المسؤولة الاولى عن الصحراء لتتفهم واقعنا الحقيقي والبحث عن طريقهم وعن طريق الاصدقاء في العالم لحل كل هذه المشاكل او ايجاد حلول جزئية لبعضها عسى ان نخفف بعض المعانات المفروضة علىنا من طرف اخوتنا واشقائنا البوليساريو» وتحدث المحتجون في رسالتهم عن معاناة سكان تيندوف وما يتعرضون له من تنكيل وضرب وسلب ممتلكات وتهميش على يد قادة البوليساريو.