أفادت العدالة والتنمية انه بعدما تداولت بعض المواقع الإلكترونية خبر استقالات جماعية من حزب العدالة والتنمية بالرحامنة. ونشر موقع الحزب pjd.ma، تصريحا للكاتب الإقليمي مصطفى فاتح في الموضوع، جددت الكتابة الإقليمية للحزب بالرحامنة التأكيد على أن "هذه الأخبار التي تحاول النيل من سمعة الحزب بالإقليم غير صحيحة، حيث إن الاستقالات المتحدث عنها محدودة لا تتجاوز خمس استقالات، وقد تمت الموافقة على ثلاثة منها ورفض استقالة عضوين". وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرحامنة، في بيان نشره موقع الحزب، أن "هذه الاستقالات وراءها شخص واحد التحق بالحزب سنة 2011، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على خلق البلبلة والتشويش، خصوصا عند اقتراب الاستحقاقات الانتخابية والتنظيمية للحزب"، مضيفة أنه "صدر ضد هذا الشخص إجراءان احترازيان الأول سنة 2015 والثاني سنة 2018، بعد ثبوت ارتكابه مخالفات في حق الحزب وأعضائه، وسارع إلى تقديم استقالته من الحزب بعد إحالة ملفه على هيئة التحكيم الجهوية". وأشارت الكتابة الإقليمية، إلى أن ما أثاره بيان نُسب لأعضاء في الحزب بالكتابات المحلية للرحامنة الجنوبية من انتقادات للكتابة الإقليمية، بغض النظر عما ذكر فيه من حيثيات واهية وحتى على افتراض صحتها، "كان ينبغي مناقشتها في حينها وداخل الفضاءات المؤسساتية المخولة وليس خارجها أو بعد نهاية ولاية الكتابة الإقليمية". وأكد البيان، أن هيئات الحزب لن تخضع للضغوط أو الابتزاز، ولن تنال هذه الاستقالات المخدومة –المحدودة أصلا كما أسلفنا- من تماسك وعافية الحزب على المستوى الإقليمي، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية بالرحامنة سيظل قائما، بفضل أعضائه الصادقين الحاملين لمشروعه المجتمعي والمؤمنين بفكرته الإصلاحية، والذين "لا تحركهم المصالح والطموحات الشخصية، ومنهم الإخوة الذين كان لهم الفضل في النتائج التي حققها الحزب بالرحامنة الجنوبية وما زالوا على العهد والوفاء".