رغم ارتفاع صادرات المهن الدولية للمغرب، إلى جانب الفوسفاط ومشتقاته، إلا أن نزيف الميزان التجاري مازال يتواصل. وحسب آخر معطيات مكتب الصرف، تفاقم العجز التجارية بنسبة12,6 في المائة مع متم شهر غشت الماضي إلى قرابة 78 مليار درهم. ويعود السبب في اتساع هوة العجز التجاري، إلى ارتفاع الواردات، لاسيما واردات الطاقة وواردات سلع التجهيز. وفي التفاصيل، رصد مكتب الصرف، ارتفاع الواردات ب29,6 مليار درهم، لتسجل 345 مليار درهم، كنتيجة لارتفاع سلع التجهيز والطاقة ب27,2 مليار درهم، فيما ارتفعت نفقات الخدمات ب2,4 مليار درهم. وعلى مستوى الصادرات، حافظت المهن الدولية للمغرب إلى جانب الفوسفاط على الأداء الذي سجلته خلال الفترة الماضية. وسجلت أهم الارتفاعات بقطاع صناعة الطيران، الذي شهد زيادة بنسبة 26,9 في المائة، متبوعا بصناعة السيارات التي سجلت ارتفاعا بنسبة17,8 في المائة، ثم صادرات الفوسفاط ومشتقاته التي سجلت تحسنا بنسبة 17,2 في المائة. وأما بالنسبة لصادرات الفلاحة والصناعات الغذائية، فاكتفت بارتفاع بنسبة5,6 في المائة، فيما اكتفت صادرات قطاع النسيج والجلد بزيادة ب3,3 في المائة.