بعد تسجيل التحاق ما يسمى ب"جهاز الشرطة" بقائمة المحتجين على الأوضاع داخل تندوف المتسمة ب "غياب أدنى شروط الاشتغال من بذلة رسمية وضعف التغذية"، وأجور "لا تكفي حتى لتوفير مادة الشاي خلال نصف شهر" ينهار ما تروج له جبهة البوليساريو بخصوص أوهام الاستعداد الحربي. وقال أفراد الشرطة الذين حكوا وضعهم لمقربين إن "التنقل بالسيارات من سابع المستحيلات بسبب قلة البنزين"؛ ما يضطرهم إلى "التمشيط مشيا على الأقدام، في حين تحظى القيادات بالرغد من العبش وتستمتع بأوقاتها بعيدا عن حر وقيظ المخيمات التي تتقاطر منها الشكايات من جميع الجهات، بدء بالمواطنين وصولا إلى الدرك والشرطة". كما أن "الشرطة تتحرك بدون زي موحد؛ ما يفتح مجال انتحال الصفة و انتشار السيبة وسط المخيمات"، وانتقدوا "صمت المتاجرين ببقاء الوضع على ما هو عليه، ومكوثهم خارج المخيمات لمدة طويلة"