دقائق من الامطار العاصفية ،المصحوبة بالبرد ، والي تهاطلت على كلميم ،زوال يوم الجمعة 28شتنبر،كانت كافية لاغراق المدينة ،وتحويلها الى برك وبحيرات عائمة ، بسبب عجز بالوعات الماء، وعدم قدرتها على تصريف ، مياه الامطار، والمياه المختلطة بالاوحال بعموم المدينة. كما غمرت احياء اخرى مياه الصرف الصحي ، بعد انفحار قنواتها ، وعدم استطاعتها احتواء المياه المتدفقة ، مما حول جل المدينة الى نقاط سوداء وعرفت العديد من المحاور الطرقية ،شلالا تاما ، بسبب ارتفاع منسوب المياه ، ليشل حركة السير والجولان ، بالازقة والشوارع ، حتى الرئيسية منها ، كما انفجرت بالوعات الصرف الصحي ، في وجه المواطيين ، وغمرت منازلهم ، مما خلف خسائر مادية. .وخلفت هذه التساقطات التي بلغت حوالي 46ميلميتر ،اضافة الى ال خسائر المادية ،رعبا حقيقيا للساكنة ، ، و أبانت من جديد، ، عن واقع البنية التحتية للمدينة ، و وضعت الجميع على المحك ، كما أعادت شبح الفيضانات ، التي شهدتها كلميم ، خلال سنة 2014 وما خلفته من مآسي خصوصا بالنسبة للقاطنيين بالمدينة القديمة ،أو الأحياء التي سبق ، وان غمرتها هذه الفيضانات ، ، اضافة الى الساكنة المحايدة للأودية ، خصوصا واد ام العشار . وفي سياق متصل ، نظمت ساكنة مجموعة من الأحياء " ، بتيرت " وقفة احتاجية ، احتجاجا على غرق منازلهم بالصرف الصحي ، وطالب المحتجون ،والذين عملوا على قطع الطريق ،لااثارة انتباه المسؤولين المعنيين ، بحجم هذه الكارثة ، ، بضرورة إيجاد حلول لمعاناتهم ، عن طريق تهئية قناة جديدية للصرف الصحي ، ،تكون قادرة على تصريف مياه الامطار وغيرها .