هاجم مسؤولون إسرائيليون نادي «ريال مدريد» الإسباني؛ لاستقباله الفتاة «عهد التميمي» في استاد البرنابيو الجمعة 28 شتنبر 2018. وتقوم «التميمي»، حالياً، بجولة أوروبية بعد الإفراج عنها بتاريخ 29 يوليوز 2018، بعد قضائها حكماً بالسجن في السجون الإسرائيلية مدته 8 أشهر، إثر صفعها ضابطاً من الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قوات الجيش قريتها، النبي ،صالح شمال غربي رام الله، قبل اعتقالها بأيام. واستقبل إيميليو بوتراغينيو، اللاعب السابق في ريال مدريد والمدير الحالي لقسم العلاقات الدولية في النادي «التميمي»، وقدَّم لها قميص الفريق مطبوعاً عليه اسمها باللغة الإنكليزية مع رقم «9». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانويل نحشون، في تغريدة على حسابه ب»تويتر»، إدانته استقبال «التميمي» في النادي الإسباني، وكتب: «إنه من العار أن يستقبل ريال مدريد مُخرِّبة تحرِّض على العنف.. ذلك ليس من قِيم كرة القدم»، حسب وصفه. كما نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن السفير الإسرائيلي لدى إسبانيا، دانييل كوتنر، قوله في تغريدة على «تويتر»، إن «عهد التميمي ليس مقاتِلةً من أجل السلام.. وإن المؤسسات التي تستقبلها تعزز العنف بدل الحوار والتفاهم»، حسب ادِّعائه. وشارك السفير الإسرائيلي تغريدته مع الحساب الرسمي على «تويتر» لنادي ريال مدريد، وحساب الحزب الاشتراكي الإسباني، الذي التقى عدد من أعضائه «عهد التميمي» أيضاً. وهاجم موقع إخباري إسرائيلي، يُدعى «ميدا»، نادي ريال مدريد بشدة، وكتب عنواناً لخبره: «كرة القدم في خدمة الإرهاب، عهد التميمي ضيفة شرف لدى ريال مدريد». وأضاف الموقع في منشور على موقع «فيسبوك»: «دائماً حلمتم بزيارة أحد نوادي الرياضة العالمية والتقاط الصور مع الكؤوس وتلقِّي معاملة الشخصية الهامة، كل ما عليكم لفعل ذلك هو مهاجمة جنود الجيش وتشجيع العمليات الانتحارية». ومنعت السلطات الإسرائيلية «عهد التميمي» وبقية أفراد أسرتها من السفر، بداية الشهر الحالي (شتنبر 2018)، لكن حملة ضد القرار الإسرائيلي سمحت لها ولوالدها، الذي يرافقها في جولتها الحالية، بمغادرة الضفة.