تكاد أخبار الانتحار تصبح عرفا يوميا على صفحات الجرائد والمواقع بمنطقة الشمال، فبعد سلسلة انتحارات منطقة شفشاون، جاء الدور على تطوان وضواحيها، والتي سجلت خلال 48 ساعة الأخيرة حالتا انتحار، أولاهما بالمضيق والثانية صبيحة يومه السبت بحي زيانة بتطوان. ووفق مصدر مقرب، فإن شاب في 25 من عمره، اقدم على الانتحار بغرفته بمنزل الاسرة بحي زيانة بتطوام، صبيحة يوم السبت، حيث عثر عليه ظهيرة ذات اليوم وقد فارق الحياة، لتفتح السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة المزيد من التفاصيل. الهالك الذي كان يقضي عطلته بمنزل الأسرة، كان مقيما بالديار الإسبانية، وأب لطفل في أولى أشهر حياته، حيث تجهل الأسباب الحقيقية لإقدامه هلى الانتحار، بين من يدعي اصابته باضطرابات نفسية، ومن يعتقد بوجود مشاكل كبرى تؤرقه وقد تكون دافعة لانتحاره. وفي سياق مماثل، أقدم شاب من ضواحي مدينة المضيق، على الإنتحار شنقا بإحدى الغابات بمدخل مدينته، حيث عثر عليه معلقا لشجرة غير بعيد عن موقع نفق القطار القديم.. وكشف مصدر مقرب من الشاب الهالك، أنه تم ترحيله مؤخرا من إسبانيا، بعد رحلة حريگ فاشلة، بحيث لم ينجح في تسوية وضعيته القانونية بإسبانيا.