علم موقع « أحداث.أنفو » أن عائلة توفيق بوعشرين مدير نشر « أخبار اليوم المغربية » قد استغنت عن خدمات المحامي البريطاني رودني ديكسون منذ مايناهز الأشهر الثلاثة بعدما تأكدت أن هذا المحامي لم يقدم شيئا للملف وحسب مصدر مقرب من عائلة المدير المتابع بتهم جنسية ثقيلة فإن المحامي ديكسون بدا للعائلة غير صالح لتقديم أي فائدة. وكان يكتفي بإصدار بيانات دورية وصفها المصدر ب »الرديئة » وهي بيانات كانت تظهر جهله بتفاصيل الملف وتفضيله التعامل الإعلامي الدعائي فقط لاغير علما أن كل بيان كان يكلف مايفوق العشرين ألف أورو بل وصل أحيانا إلى مايناهز الثلاثين ألف أورو، وهو مايجعلها بيانات مكلفة جدا مقابل صفر فائدة من الناحية القضائية للملف الذي يبدو سائرا في اتجاه الإدانة خصوصا بعد ظهور نتائج الخبرة التقنية التي لم تعد تترك مجالا لأي شك حول تفاصيل وحيثيات هذا الملف الساخن، بل الساخن جدا حد الالتهاب..