كشف مصدر رفيع المستوى أن جبهة البوليساريو ستشهد أكبر إنتكاسة منذ تأسيسها ستعصف بالكثير من قياداتها، كما ستعيش حالة من الإرتباك الغير مسبوق و الذي لم تشهده منذ سنة 1988،حسب وصف المصدر الذي أشار إلى أن الخلل الذي سيضرب قيادة البوليساريو سيكون شهورا قبل عقد المؤتمر القادم و الذي من خلاله ستكون قيادة البوليساريو قد فقدت العديد من ركائزها الذين كانوا يصنعون لها الحدث على جميع المستويات، فضلا عن هذا يقول المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه أن هناك أسماء وازنة ستتخلى عن مساندتها لقيادة و البوليساريو و ستعلن موقفها الذي سيعد صفعة كبيرة في تاريخ نضال الجبهة و كوادرها كما سيحدث الأمر خللا على مستوى الأقاليم الجنوبية،و الذي كانت قيادة البوليساريو تتغدى على حركية بعض الموالين لها بالأقاليم الجنوبية. كما ذكر المصدر بان زيارة بعثة هيومن رايتس وووتش، و بعثة البرلمان الأوربي إلى الأقاليم الجنوبية قد خلفت خلافات كبير بين قيادة البوليساريو و الموالين لها داخل الأقاليم الجنوبية، حين وجه مصطفى البشير السيد تهديدا لكل المنتمين لمجال ما يسمى بحقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية ، محذار إيهم من مغبة التعامل مع أي جهة ( كهيومن رايتس وووتش،و بعثة البرلمان الاوربي) مؤكدا لهم على أن جبهة البوليساريو هي الممثل الوحيدلما سماه «الشعب الصحراوي»،الشيء الذي جعل الامور تتطور و تكشف بين مكونات سكان مخيمات تيندوف ومدى التدمر تم التعبير عنها في مخيمات تيندوف التي عبرت عن إمتعاضها الشديد واصفة الامرة (بالتخوين) و محاولة جبهة البوليساريو مصادرة آراء الآخرين محاولة بهذا التغطية على فسادها الذي لم تعد أهل مخيمات تندوف تتحمله. كما قالت بعض الأصوات من المخيمات بأن تهديدات البشير مصطفى السيد راجعة بالأساس إلى مسألة تمثيلية الصحراويين لم تعد بيده بل أصبحت في فلك جمعيات منها ما هو مرخص لها بالأقاليم الجنوبية و منها غير ذالك، حيث أصبح البساط يسحب من تحته و من تحت قيادة البوليساريو بالرغم من الأموال التي تم ضخها لفائدة هذه الجمعيات من طرف قيادة البوليساريو . .