قررت السلطات التونسية مساء امس السبت رفع سعر المحروقات بنسب متفاوتة، في إجراء هو الثالث من نوعه خلال العام الجاري. وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن قرار رفع أسعار المحروقات الذي يبدأ العمل به بداية منتصف ليلة السبت الى الأحد، يأتي في إطار تعديل أسعار المحروقات بغرض الحد من عجز موازنة الدولة. وأضافت أنه عملا بهذا القرار، إرتفعت أسعار البيع الجديدة للعموم للمواد البترولية، بنسب تراوحت بين 3.1 و3.2 %، حيث إرتفع سعر البنزين الخالي من الرصاص، بستين مليما، ليصبح 1.985 دينار (0.775 دولار) للتر الواحد أي بزيادة ت قارب 3.1 %. كما إرتفع سعر الغازوال (الديزل) بدون كبريت (الرفيع) بستين مليما أيضا لي صبح السعر الجديد 1.745 دينار (0.692 دولار) للتر الواحد بينما إرتفع سعر الغازوال العادي ب 75 مليما ليصبح السعر الجديد 1.480 دينار (0.587 دولار) للتر الواحد أي بزيادة تقترب من 3.2%. وأشارت في المقابل، إلى أن قوارير غاز البترول المسيل (الغاز المنزلي) وبترول الإنارة لم يطرأ على أسعارها أي تعديل. وعزت هذا الإجراء الجديد إلى الارتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته في الأسواق العالمية إذ تجاوز سعر النفط الخام خلال الفترة الماضية عتبة 75 دولارا للبرميل الواحد. ويأتي القرار بعد نحو 24 ساعة من إقالة وزير الطاقة والمناجم وأربعة من كبار مساعديه وإلحاق وزارة الطاقة والمناجم بوزارة الصناعة. وكانت السلطات التونسية قد رفعت أسعار المحروقات مرتين خلال العام الجاري الأولى كانت في الأول من إبريل الماضي بينما الثانية في الثالث والعشرين من يونيو الماضي.