شن "ترامب"، الثلاثاء، هجوما عنيفا على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن نتائج البحث في محرك البحث جوجل "مزورة"؛ لأن البحث عن "أخبار ترامب" يقدم تقارير سيئة عنه، مشككا في قانونية هذا الأمر. وقال "ترامب" عبر حسابه على "تويتر": نتائج البحث على غوغل عن أخبار ترامب لا تظهر سوى تقارير الإعلام الكاذب. وأضاف الرئيس الأمريكي: بمعنى آخر فقد تعرضت هذه الأخبار للتزوير بالنسبة لي ولآخرين بحيث تكون جميع التقارير والأخبار تقريبا سيئة، "سي إن إن" الكاذبة على رأسها، إعلام الجمهوريين والمحافظين النزيه يتعرض للتعمية، هل هذا قانوني؟. وأردف: جوجل وآخرون يكتمون أصوات المحافظين ويخفون معلومات وأخبارا جيدة، إنهم يتحكمون فيما يمكننا أن نراه ولا نراه، هذا وضع غير جيد وستتم معالجته. وكان استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث في يونيو الماضي قد أظهر أن 43 % من الأميركيين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبيرة تدعم آراء الليبراليين على حساب المحافظين، كما أن 72 % يؤمنون بفكرة أن منصات التواصل الاجتماعي تفرض رقابة فعالة على الآراء السياسية المعارضة. وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزله من منصبه، جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية لاسيما بعدما أكد «أنا أو الفوضى والانهيار» في إشارة على ما يبدو إلى ما قد تشهده الولاياتالمتحدةالأمريكية اقتصاديا في حالة عزلة من منصبه. وسلطت صحف عالمية الضوء على كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزله، والتي كشفت شعوره بأن حلفاءه يتخلون حاليا عنه قبل أعدائه، حيث قالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقريرًا لها أن سر تخلي قطاع كبير من الحزب الجمهوري عن ترامب مؤكدة أن ترامب تورط في تسع جرائم تقريبا، ومارس سياسات، جعلت مسألة بقائه أو استمراره في منصبه أمرا معقد. الصحيفة البريطانية أكدت أن تلك السياسات الترامبية جعلت الحديث عن عزله أكثر رواجا لدى الجمهوريين، أكثر من الديمقراطيين، مؤكدة أن أعضاء حزبه شعروا أن ترامب سيجعلهم يخسرون كل أرضيتهم في الشارع. وتصدرت كلمة "عزل ترامب"، محرك البحث "جوجل" ليس في الولاياتالمتحدة فقط، بل في كل العالم، الأمر الذي يجعلها احتمال وارد أكثر من كونها كانت مجرد "فكرة مجنونة"، وفقًا للصحيفة البريطانية التي أوضحت أن آخر الإحصائيات، أشارت إلى أن كلمة "عزل ترامب"، تذكر حاليا بمعدل مرة كل 5 دقائق على محطات التلفزيون الأمريكية.