أشرف عامل اقليماليوسفية صبيحة يوم الجمعة (27 يوليوز)، على إعطاء انطلاقة برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي،والذي ستستفيد منه تسع جماعات قروية المشكلة لإقليم اليوسفية، همت العديد من المجالات كالطرق والتعليم والصحة، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء. ففي مجال الطرق، فقد تمت تهيئة وإنجاز حوالي 24 مشروعا بتكلفة 236.38 مليون درهم،أما في مجال التعليم فخصص غلاف مالي يناهز 16.28 مليون درهم لبناء دور الطالب واقتناء حافلات النقل المدرسي، لدعم بنية الإيواء بالمؤسسات التربوية بالتعليم الإعدادي والثانوي، ومحاربة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة بالعالم القروي، حيث استفادت الجماعة الترابية أجدور من مشروع بناء دار الطالبة، بدوره قطاع الصحة استفاد من مشاريع ستحسن من مردودية العرض الصحي عبر بناء مستوصفات واقتناء تجهيزات طبية ووحدات متنقلة وسيارات للإسعاف، كبناء مركز صحي وسكن وظيفي بمركز الجماعة الترابية السبيعات، وبناء مستوصف وقاعة للولادة وسكنين بمركز اللويحات بالجماعة الترابية الخوالقة، إضافة الى توسيع شبكة الكهرباء والربط الفردي بالماء الصالح للشرب. ويهدف البرنامج، الى تقليص الفوارق الاجتماعية، وتحسين ظروف عيش الساكنة القروية في إطار مقاربة ترابية تشاركية وتعاقدية ضمن مبادئ تروم الإدماج والتكامل،في إطار شراكة مع صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، وصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة مراكشآسفي،والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب،بغلاف مالي ناهز 312.99 مليون درهم. كما اشرف عامل اقليماليوسفية، على الافتتاح الرسمي لمركز حضانة الأطفال المتخلى عنهم والنساء ضحايا العنف،الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والمجلس الإقليمي والتعاون الوطني،والهدف منه الإيواء المؤقت للأطفال المتخلى عنهم،والإطعام والرعاية الصحية والتتبع التربوي للمستفيدين، في إطار شراكة مع وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل والتعاون الوطني والمجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية، حيث استمع عامل الإقليم الى بعض الأطر التي استقى منها مجموعة من الإكراهات التي تواجه المركز كالتنقل الى المراكز الإستشفائية والعلاج،مؤكدا عزمه الشخصي حلها في أقرب وقت أسوة بنزلاء المركز. وقبيل اختتام جولته الميدانية، زار عامل اقليماليوسفية ورش مشروع إعادة بناء مسجد الرويف بحي الأمل باليوسفية،الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.